القاهرة- وسط انتقادات متصاعدة للملف الحقوقي في مصر بعد الحكم على نشطاء مشاهير قبل أيام، لفتت جهات حقوقية إلى انتهاك آخر يتعلق هذه المرة باللاجئين إلى مصر، حيث قامت السلطات بترحيل 25 إريتريا بشكل قسري، بعد أن لجؤوا إلى مصر هربا من التجنيد الإجباري المفتوح المدة في بلادهم.
وقالت منصة اللاجئين في مصر إن السلطات المصرية قامت بترحيلهم مساء يوم 23 ديسمبر/كانون الأول الجاري من مطار القاهرة الدولي إلى مدينة أسمرة عاصمة إريتريا، مشيرة إلى أنهم أصبحوا معرّضين لخطر الإخفاء القسري والسجن والتعذيب وسوء المعاملة الجسيمة التي تؤدي للقتل أحيانا.
وبحسب تعريفها لنفسها، فإن هذه المنصة هي “منصة رقمية مستقلة تهدف لخدمة اللاجئين واللاجئات وطالبي وطالبات اللجوء والمهاجرين والمهاجرات في مصر، من جميع الجنسيات والأجناس والأعراق والأعمار، وجميع المهتمين بقضاياهم من مؤسسات حكومية ومنظمات دولية ومحلية ومبادرات مجتمعية وافراد”.
وأوضحت المنصة أن الإريتريين الذين تم ترحيلهم مؤخرا كان قد تم اعتقالهم في مصر في فترات مختلفة من العام الجاري 2021، بسبب الدخول غير النظامي لالتماس اللجوء، وتم احتجازهم منذ وقت اعتقالهم دون محاكمة عادلة أو توجيه اتهامات أو إعطائهم حق الدفاع والتمثيل القانوني، في ظروف غير إنسانية وسيئة للغاية.
أكمل القراءة في aljazeera.net