في الوقت الذي تستعد فيه دول الإقليم لتجاوز أزماتها، وإعادة بناء سردياتها الوطنية على أسس المشاركة والمواطنة، تقف إريتريا في خانة الماضي وشعبها غارق في صمتٍ كثيف، مخيف، كأنه فقد القدرة على الصراخ. لم تعد المأساة الإريترية مجرد استبداد سياسي كلاسيكي، بل تحوّلت إلى مشروع هيمنة قومية مركّب، يستهدف …
أكمل القراءة »