مريم صالح قبلتني وسبق دمعها دعاؤها: _هاتفيني عند وصولك.. أدارت ظهرها ثم التفتت في غفلة مني وأشارت بالسبابة إلى عينيها فأومأت موافقة لها.. داخل ظلامٍ دامس ترجّلت خطواتنا مُسرعة بلا صوت هناك ضجيج خائف كاد أن يفسد فرحة المغادرة، كف كل واحد منا تعانق الأخري، أحسست بالأمان والمدن تبتعد، نقترب …
أكمل القراءة »