تواصل قوات تيجراي من العاصمة الإثيوبية أديس أبابا ، مع سقوط مدينة ديسي، وأصبحت على بعد 300 كيلومتر من العاصمة، بينما لا توجد الكثير من المؤشرات على وجود خطة حكومية لوقف تقدم قوات تيجراي.
وقال تقرير صحيفة “ديلي مافريك” الجنوب إفريقية، إن كل الدلائل، حتى الآن، مفاجأة، وتجاوزت قوات تيجراي ببساطة معظم مواقع قوات الجيش الإثيوبي واستمرت بلا هوادة في مهمتها لإزاحة حكومة رئيس الوزراء آبي أحمد.
وتزخر أديس أبابا بالقصص عن الطائرات التركية والإيرانية بدون طيار والأسلحة الإسرائيلية والصينية. هناك حديث عن واردات أسلحة جديدة ستقلب التيار لصالح الحكومة، لكن التكنولوجيا الوحيدة التي تمكنت الصحيفة من مشاهدتها بشكل واقعي كانت بنادق “AK-47″، ومجموعة متنوعة من الزي الرسمي غير المناسب بشكل عام، وسيارة تويوتا لاند كروز في كل مكان (تكنولوجيا الحرب المفضلة في إفريقيا) مع شبان معلقين على سطحها على مدافع رشاشة RPD، وتطور جديد: شاحنة “بيك آب” بيضاء ملطخة بالطين، وهي الأحدث في نمط التمويه القابل للغسل. لا توجد أسلحة ثقيلة، ولا طائرات هليكوبتر، ولا مدفعية، ولا مواضع جاهزة تتجاوز الحبال عبر الطريق السريع، ولا حتى في الفترة التي سبقت ديبري سينا، على بعد 10 كيلومترات من القتال الأخير، والموقع الدفاعي الأكثر احتمالاً قبل الانطلاق إلى أديس أبابا نفسها.
واوضح التقرير أن خطة آبي أحمد، إذا كانت موجودة، هي الاستمرار في خطابه العدائي الذي يدعو إلى التضحية (بالآخرين) باسم رؤية غير مؤكدة يبدو أنها تستند إلى عدم إعادة البلاد إلى نوع حكم رئيس الوزراء السابق ميليس زيناوي، من عرقية التيجراي، الذي توفي عام 2012 بعد قرابة 20 عامًا في السلطة، اكتسبت تيجراي خلالها حصة غير متكافئة من السلطة السياسية والفرص الاقتصادية.
أكمل القراءة في موقع صدى البلد
:
: