حذرت الدول الغربية قوات اريتريا حليفة رئيس الوزراء الاثيوبي ابي أحمد من الاستمرار في التواجد بالأراضي الإثيوبية ودعم رئيس الوزراء الاثيوبي، مطالبة بالانسحاب الكامل من أديس أبابا على خلفية اتهامات خطيرة تتعلق بحقوق الإنسان.
الولايات المتحدة الأمريكية
وطالبت كلا من الولايات المتحدة الأمريكية، وأستراليا وكندا والدنمارك وهولندا وبريطانيا، بانسحاب القوات الإريترية من إثيوبيا، مشددة على ضرورة محاسبة جميع المسؤولين عن الانتهاكات التي وقعت خلال الصراع.
وقالت القوات الغربية في بيان مشترك، اليوم الاثنين: “نشعر بقلق عميق إزاء التقارير المستمرة عن الفظائع التي يتم ارتكابها من قبل جميع أطراف النزاع هناك، واحتجاز الحكومة الإثيوبية أعدادا كبيرة من المواطنين الإثيوبيين على أساس انتمائهم العرقي دون تهمة”.
وأضاف البيان أن “إعلان الحكومة الإثيوبية عن حالة الطوارئ في 2 نوفمبر الماضي، ليس مبررًا للاعتقال الجماعي لأفراد من مجموعات عرقية معينة”.
وتابع البيان “نكرر الإعراب عن قلقنا البالغ إزاء انتهاكات حقوق الإنسان كالتالي تنطوي على العنف الجنسي المرتبط بالنزاع، والتي تم تحديدها في تقرير التحقيق المشترك الصادر عن مكتب مفوض الأمم المتحدة السامي لحقوق الإنسان واللجنة الإثيوبية لحقوق الإنسان”.
القانون الدولي
وشدد البيان على “وجوب امتثال جميع الأطراف لالتزاماتها بموجب القانون الإنساني الدولي، بما في ذلك تلك المتعلقة بحماية المدنيين والعاملين في المجال الإنساني والطبي”، متابعا “نحن ندين كل أشكال العنف ضد المدنيين في الماضي والحاضر والمستقبل”.
وكانت وكالة الأنباء الإثيوبية الرسمية، نشرت السبت الماضي صورا، قالت إنها لآلاف الجنود التابعين لجبهة تحرير تيجراي الذين استسلموا للجيش الوطني الإثيوبي، بقيادة رئيس وزراء إثيوبيا، آبي أحمد.
وأظهرت الصور عددا كبيرا من الشباب الذين يرتدون ملابس عادية غير عسكرية، وهم مجردون من الأسلحة.
ونشرت الوكالة اعترافات على ألسنتهم عبروا خلالها عن ندمهم على المشاركة في القتال، وهو ما لا يمكن التحقق منه بشكل مستقل.
.
.
—————————————–